هذه قصيدة جميلة قرأتها في صحيفتنا اليوم وحبيت اتشاركها معاكم
اتمنى انها تعجبكم
(
)
(
احبها تلك الفتاة العربية
لم أجد أثمن من قلبي هدية..
فخذيه وخذي زهرتين ودمعة..
علك تذكريني.. أو تذكري الكلمات إذا وافتني
المنية..
كم كنت احسب أن الحب من عادات الوثنية..
من عادات الجاهلية..
ولم أعلم أن الحب للإنسان هدية..
حتى رأيتها.. تلك الفتاة العربية..
ذاب قلبي وابتليت بحبها تلك البلية..
فكنت كما يذوب الشهد في الشفاه العسلية..
وغرقت ببحر حبها.. تلك الفتاة الجبلية..
ذات العيون والشفاه العسلية..
وبشعرها الأسود.. وخدودها الوردية..
إنها تلك الفتاة العربية..
معتزة في أصلها.. خجولة وحيية..
إنها ليست كأي فتاة.. إنها تلك الفتاة العربية..
خجولة بحيائها كالزهرة البرية.. رقيقة وشذيه..
إنها تلك الفتاة العربية..
أعجبت في أخلاقها وخلالها وجمالها..
وكتبت فيها قصيدة شعرية..
قصيدة عذرية..
لأنني أحبها تلك الفتاة العربية..
وسلامتكم